انتكاسة الحرية في ظل الأحكام العسكرية الرجعية (ملف خاص ح4)
الثلاثاء, 21 يوليو 2015 08:09

 

altعندما قام ضباط من الجيش الوطني بانقلاب في العاشر من يوليو سنة 1978 تحت توجيه وقيادة اليمين الموريتاني وحلفائه في الخارج؛ لم تتصدر هموم الحرية، بالتأكيد، أولويات نظامهم. بل كانت لديهم مآرب أخرى! ولعل من دوافع تلك المآرب: ارتباط بعضهم بالفساد، ومتطلبات المصالح التي تحركوا لحمايتـها، والتركيبة الاجتماعية للجيش يومها، وانخفاض مستواه الثقافي والمهني النسبي، والانتماءات الاجتماعية للعناصر القيادية المدنية والعسكرية التي استولت على السلطة آنئذ.

التفاصيل
انقلاب العاشر من يوليو سنة 1978 (ملف خاص ح2)
الثلاثاء, 14 يوليو 2015 01:55

 

الانقلاب الدائم على الشعب 2/3

 

altأ‌. الانقلاب الدائم على الشعب

بين السياسة والحرب

عندما تورطت بلادُنا، خلال شهر ديسمبر سنة 1975، في حرب شرسة في الصحراء، دامت ثلاث سنوات، أبلى فيها جيشها الوطني الفتي بلاء حسنا، رغم صعوبة الظروف، وقلة الموارد والسلاح، وعدم الإعداد والاستعداد لخوض مغامرة بتلك الخطورة؛ كانت السياسة هي التي تقود الحرب. وكان الحكم المدني القائم - على علاتـه - هو الذي يقود الجيش ويشرف على إدارة الحرب، وليس العكس. وكان وزير الدفاع، يومها، أستاذ آداب، ربما حمل تعيينـه - دون غيره - في ذلك المنصب الحساس دلالة رمزية على تمسك الدولة الوطنية، في أحلك أوقاتـها، بمؤسساتـها الدستورية، وتشبثها بالطبيعة المدنية لنظام الحكم! فالحرب امتداد للسياسة، وتقودها السياسة. وهي أيضا - كما قال جورج كليمانصو - "أخطر من أن يوكل أمرها إلى الجيش" ناهيك عن أن يُعْهد إليه - أو يَتَعَهّد هو من تلقاء نفسه - بتولي أمر السياسة، وتدبير شؤون الحكم!

التفاصيل
على أعتاب العاشر من يوليو
الخميس, 09 يوليو 2015 08:21

altفي الذكرى السابعة والثلاثين لانقلاب العاشر من يوليو 1978 يسعدنا الإعلان عن ملف من ثلاثة مقالات بهذه المناسبة هي:

1. انقلاب العاشر يوليو،

2. الانقلاب الدائم ضد الشعب،

3. انتكاسة الحرية في ظل الآنظمة العسكرية الرجعية.

ننشرها تباعا اعتبارا من صباح غد بإذن الله. 

تعديل وزاري واسع أم تضليل إعلامي شاسع؟
الخميس, 02 يوليو 2015 07:53

 

altمنذ التعديل الوزاري الجزئي الأخير الذي جاء دون توقعات وتطلعات المتطفلين على مائدة النفوذ والمال، طفقت بعض الأقلام تبشر بتعديل وزاري واسع وشيك تحدد مواعيد وقوعه كل بداية ونهاية أسبوع، وتذهب إلى حد التكهن حسب هواها بأسماء الوزراء المغادرين وأولئك الذين سيخلفونهم في شغل مناصبهم. ولما طال انتظار ذلك التعديل، أخذت الأمور مجرى آخر، وبدأت التعليقات والتحليلات تنصب على البحث للتعديل "المستسقى" عن أسباب ودواع تجعله حتميا لا مناص منه ولا مراء فيه.

التفاصيل
<< البداية < السابق 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 1 زائر  على الموقع