في الذكرى الثانية عشرة للمحاولة الانقلابية التي جرت يومي 8- 9 يونيو 2003 نعيد نشر هذا المقال الذي كتب - ونشر- غداة الحدث ليضع معالم للطريق التي ينبغي سلوكها للخروج من النفق، ثم تتالت الأيام والأحداث بتأكيد ما ذهب إليه.
لا أريد أن أجرح أحدا! أريد تسمية بعض الأشياء بأسمائها، وإثارة حوار وطني بين من لا يزالون يتمتعون بنعمة السمع والبصر والكلام، ولديهم مثقال ذرة من خلق وتقوى!
"أنعي لكم، يا أصدقائي، اللغة القديمه
والكتب القديمه
أنعي لكم:
كلامنا المثقوب كالأحذية القديمه
أنعي لكم..
أنعي لكم..
نهاية الفكر الذي قاد إلى الهزيمه.