ولد عيدّلها يروي أحداث حركة 16 مارس (ح3 / 4)
الأحد, 22 مارس 2015 08:54

 

altعبرنا النهر إلى بلادنا فوجدنا بانتظارنا ثلاث سيارات لاندروفر من النوع الذي يستخدمه الجيش بموريتانيا وقد صبغت بألوان التمويه المستخدمة لدى الجيش كذلك، وعلى متونها ثلاثة أشخاص في زي مدني ولكن يبدو أنهم ضباط جاؤوا من الداخل لأنهم قدموا التحية العسكرية إلى قيادتنا وسلمونا السيارات وانصرفوا مصطحبين الثياب المدنية التي كنا نرتديها بينما ارتدينا نحن الزي العسكري، وكانت قد قدمت إلينا مع أسلحتنا ثياب مطابقة لما يرتديه الجيش الموريتاني، وبما أن قائدينا معروفان فقد تقنع كل منهما بلثام، بينما ظلت البقية سافرة الوجوه وتعتمر قبعات فقط. ولم يضع الضباط منا ما يشير إلى رتبهم العسكرية، وهو عرف متبع في مثل هذه الحال.. وانطلقنا بكامل أهبتنا العسكرية.

التفاصيل
ولد عيدّلها يروي أحداث حركة 16 مارس (ح2 / 4)
الجمعة, 20 مارس 2015 09:03

 

بين الجريمة والبطولة

 

altإبراهيم فال: كما قلت لكم قائدا الانقلاب لا يرغبان في أن تسيل قطرة دم موريتانية؛ ويفضلان أن يكون الانقلاب بواسطة الموريتانيين الأصيلين؛ لا غيرهم.

وهناك مسلمة؛ وهي أنه لم يحدث انقلاب إلا وخلفه دولة أجنبية؛ بعد 1978 حدث حوالي عشرين محاولة انقلابية؛ كلها مرتبطة بالخارج؛ وكما تعلم عندما ينجح الانقلاب يكون منفذوه أبطالا ويسمى حركة تصحيحية، وعندما يفشل يكون القائمون به عملاء وخونة!

التفاصيل
ولد عيدّلها يروي أحداث حركة 16 مارس (ح1 / 4)
الأربعاء, 18 مارس 2015 08:18

 

altفي الذكرى الثالثة والثلاثين لحركة السادس عشر من مارس التي قادها الضابطان محمد ولد عبد القادر، المعروف بـ "كادير" وأحمد سالم ولد سيدي – رحمهما الله- عام 1981 استضافت قناة "الوطنية" على مدى ست حلقات - حتى الآن- السيد إبراهيم فال ولد أحمد سالم ولد عيدّلها، أحد المشاركين في تنفيذ محاولة الانقلاب التي جرت بالتاريخ المذكور، حيث روى ولد عيدّلها تفاصيل واحدة من أشهر المحاولات الانقلابية في تاريخ البلاد.

ولما تضمنته المقابلة من تفاصيل عن حركة ما يزال الكثير من أسرارها مجهولا، ننشر نصها الكامل في الذكرى الرابعة والثلاثين لهذا الحدث:

التفاصيل
الإطار التاريخي لحركة 16 مارس
الاثنين, 16 مارس 2015 08:25

 

altكانت موريتانيا عشية الذكرى الخامسة عشرة لاستقلالها، في نوفمبر 1975 تجتاز بنجاح منعطفا فارقا في تاريخها الحديث حين أعطت استقلالها الوطني مضمونا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا تبلورت خطوطه العريضة بجلاء إبان مهرجان الشباب العظيم في أغسطس سنة 1974، فراجعت اتفاقيات التبعية المذلة لفرنسا، وخرجت من منطقة الفرنك وضربت عملتها الوطنية (الأوقية) وأممت صناعة استخراج المعادن والبنوكَ، ودعمت المواد الأساسية (سونمكس) والأدوية (فارماريم) ورعت الصناعة (مصنعي السكر وتكرير النفط) والزراعة (سهل امبوريي) ..الخ وتصالحت مع شبابها وشعبها فأعلنت العفو العام عن سجناء ومطلوبي الحركة الوطنية الديمقراطية وسوت أوضاعهم، ووسعت الحريات، وأجرت بعض الإصلاحات الاجتماعية والهيكلية الضرورية كتأميم التعليم والصحة، والشروع في بناء طريق الأمل التي وحدت البلاد من نواكشوط إلى النعمة، وميناء نواكشوط الدولي، وافتتاح معرض وطني وحديقة حيوانات، وإصدار ميثاق وطني تقدمي يلغي استغلال الإنسان للإنسان.

التفاصيل
<< البداية < السابق 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 1 زائر  على الموقع