في مخفر إدارة الشرطة بولاية نواكشوط (تابع)
طلب الاتصال بنقيب المحامين، وبذويه، فرفضوا ما أراد.. وبعد إلحاح وأخذ ورد، سمح له المفوض المسؤول بذلك! نزلا من الطابق إلى مكتب أرضي به هاتف ثابت. أدار المفوض القرص مشكلا رقما أملاه عليه، فأجاب أهله. طلب منه المفوض إملاء رسالة يوصلها إليهم، فألح هو في أن يباشر التبليغ.. قبل المفوض بعد تردد:
ـ "لا داعي للحزن! لقد اعتقلت، وأوجد بالإدارة الجهوية للشرطة (المفوضية المركزية سابقا) أخبروا النقيب، والأستاذ إبراهيم ولد أبتي".