أنا مدمنٌ تصفحَ باقة موقع "موريتانيا الآن" النشط، رغم إدراكي لخطه السياسي وطابعه "الشعبوي" وذلك لإيماني بدور الإعلام ورسالته المقدسة. وعندما أكون خارج الوطن بالذات أظل أتجول بين عناوين هذه الباقة على علات بعض مواقعها لعلي أجد خبرا طيبا عن الأهل والوطن، أو أجد على النار هدى.
وفي رحلتي هذه كان أول ما صادفني مع بزوغ سنة 1439 للهجرة - على صاحبها البشير أفضل الصلاة والسلام- هو: "مجزرة للأطفال في قلب العاصمة نواكشوط".. "كارثة في مستشفى الأمومة والطفولة يروح ضحيتها عدد من الأطفال".. "حريق في مستشفى يروح ضحيته عدد من الأطفال ".. "حريق في مستشفى يروح ضحيته ثلاثة أطفال".