في تأبين المفوض انكراني ولد محمد محمود رحمه الله
كان من المستحيل أن لا ينبهر الفتى الإگيدي - الذي رأى أول جبل في حياته في مرسيليا- بجبال آدرار الشاهقة التي هيأته ليكون حصن المقاومة الوطنية ضد الاستعمار، وسورا طبيعيا يحمي الوطن من صولات وكيد الغزاة والطامعين!
وفي آدرار الذي حول إليه تحويلا تعسفيا منتصف سنة 1964 عاش أحداث ثلاث ملاحم لم ينطف أوارها يومئذ بعد؛ بل لا يزال أريجها الفواح الساحر يموج في كل الأرجاء، وهي: