عبد الرحمن ودادي
في النصف الثاني من الثمانيات كنت شابا مراهقا؛ أو بالأصح طائشا.
بصراحة لا أستطيع وصف أحوالي في ذلك الوقت، ليس عجزا عن التعبير، ولكن خجلا من تذكر ذلك الشاب المتهور.
تعرفت في فترة قصيرة على كل رواد الطيش في البلد وأصبحت علما من أعلامهم في العاصمة.
كانت رياضتي المفضلة الأثيرة إهمال نصائح الأهل والأحبة.
ما أنقذني من نفسي أغرب مما يتصور الجميع.
إنه كيس من الأرز!