بقلم: محمد فال ولد عمير
منذ فترة والساحة الموريتانية - خاصة انواكشوط منها- منشغلة بنشطاء يطلقون علي أنفسهم "أحباب الرسول" (صلى الله عليه وسلم) تعلقا بالرسول (صلى الله عليه وسلم) واللحاق بالموجة المنددة بالإساءة إلى الإسلام بصفة عامة.
تنظم المجموعة الجديدة كل جمعة تجمعات كبيرة في انواكشوط وانواذيبو للتنديد بـ"عدم أكتراث السلطات" وبـ"تعهد المحامين بالدفاع عن الكاتب".
وإذا نظرنا الى المنعشين الأساسيين للمجموعة نميز ثلاث فئات من "الزعماء":
الأولى والأبرز هي التي تتكون من العلماء المعروفين بقربهم من السلطات (الماضية وربما اللاحقة) وهم من يطلق عليهم الشيخ محمد ولد سيد يحيى "علماء بنافه" يدور في فلكهم بعض "تبتابة السوق" الذين وجدوا في المظهر الإسلامي (لحية وعلامة في الجبين) "طريقة رابحة" لأعمالهم. تمويل هذا النشاط –بالتأكيد- استثمار ينتظر منه ما ينتظر.