دفاعا عن مجرمي الحرب
السبت, 11 يناير 2014 13:54

 

مرافعة أمام محكمة القاهرةالدولية نعيد نشرها لوفاة شارون

 

alt        سيدي الرئيس؛

        السادة أعضاء المحكمة الموقرة؛

        من المبادئ التي اعتنقتها بصدق في بداية طريق المحاماة الوعر، ضرورة تناسب حاجة المتهم إلى الدفاع عنه وتوفير ذلك الحق له، مع مدى خطورة التهمة الموجهة إليه. تماما كما المريض الذي تتناسب حاجته إلى العلاج وضرورة تقديمه إليه مجانا – وبسرعة- مع مدى إصابته، بغض النظر عن سبب مرضه أو هول وبشاعة جريرته. لذلك فضلت واخترت عن وعي، أن أكون في خندق الدفاع الساخن، أثناء هذه المحاكمة، بدل أن أتكئ على أريكة الاتهام الوثيرة.

التفاصيل
أنا مثقف؟!!
الثلاثاء, 07 يناير 2014 09:04

 

altأضع نظارتين وأرتدي ربطة عنق وأتابع نشرة الظهيرة ولدي حساب في تويتر وأتابع عن كثب تداعيات الأزمة المالية وزوبعة الربيع العربي في كأس الزمن العربي المتصدع وجهود السلام في المنطقة وتضخم بؤرة الصراع في العراق وجنوب السودان واليمن وعضو "نشط" في المجتمع المدني وأضع قدمي في الحزب وقدمي الأخرى في الحزب وحقوقي لامع جدا مثل أحذية الأسكافي ولدي موقع الكتروني دخل موسوعة "غينيس" في النسخ واللصق وضليع في خبايا الدولة العميقة..لكن جارنا الذي لا أتذكر اسمه 

التفاصيل
حضارة الجمع والمنع
الجمعة, 10 يناير 2014 15:53

 

محمدُّ سالم ابن جدُّ       

altلم تقم الحضارة الغربية المعاصرة وما يغلفها من ترف زائد على عبقرية أبنائها، ولم تشيد قلاعها بسواعدهم، ولم تكدس الأرصدة في الحسابات المتخمة من عوائد عرق جُبُن المواطنين الغربيين الطيبين.. وإنما هي نتاج معاناة مديدة لشعوب الأرض المنكوبة بـ"الرجل الأبيض" منذ حقبة غير قصيرة!

لقد نهبوا الثمر، والمعدن، والماء، والهواء، والأرض.. والبشر أيضا! نكلوا بشعوب كل ذنبها أن بلادها تحوي ما يُسيل لعاب العالم القديم أو الجديد1 زرعوا الأجسام الغريبة في حنايا الجسد الواحد، وجعلوا أنفسهم –وأذنابهم- سادة على أصحاب البيت الأصليين في أكثر من مكان من هذا العالم التعيس بوجودهم..

التفاصيل
لماذا تأثرت كثيرا بوفاة الشريف ولد باله
الخميس, 02 يناير 2014 09:03

 

بقلم كبير ولد فال

altكان المرحوم  أقرب إلي من أخ شقيق، وأعز علي من صديق حميم، وكان أوفى من كل خليل، وأصدق من كل محدّث،  وأقوى عهدا من كل قريب وأحسن مجاورة من كل جار، وأحلى مساكنة من كل مساكن. اشتركنا في الطفولة والمراهقة والشباب، وجميع مراحل حياتنا، جمعتنا الابتدائية والثانوية والجامعة، وتساكنا فى حياتنا المهنية ولم يحدث بيننا -ولامرة واحدة- سوء تفاهم ولامشاجرة؛ لا كبيرة، ولا صغيرة، رغم أن كلا منا ينتمي إلى تيار سياسي منافس. كنا نعيش أخوين توأمين كل منا يسهر على الآخر أكثر مما يسهر على نفسه، وصديقين تربطهما علاقة خالصة مبنية على المودة والاحترام المتبادل، كان كل منا سندا للآخر وعونا له.

التفاصيل
<< البداية < السابق 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 1 زائر  على الموقع