صادر عن الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر القومي العربي

صدر عن المؤتمر القومي العربي السابع والعشرين المنعقد في 19 – 20 نيسان/ إبريل 2016، بيان صحافي حدّد فيه موقفه من القضايا الراهنة، على أن يصدر في وقت لاحق بيان تحليلي موسع يعكس جو أوراق العمل والمناقشات التي شهدها المؤتمر.

نص البيان:

قصيدة كتبت على خلفية أحداث 1989 المؤلمة بين الشقيقتين موريتانيا والسنغال

ونعيد نشرها في الذكرى السابعة والعشرين للحدث ذاته

النظام البدوي

فيما يتعلق بإلغاء الرق فهو مختلف.

لحسن: ليس إلغاء الرق فقط؛ بل هناك وصف البعض لنظام الرئيس محمد خونا بالنظام البدوي من خلال ممارساته. هل تشاطرونه الرأي؟

ذ. إشدو: الوصف الذي أراه أكثر أهمية هو الثورية؛ فهنالك من يصفون النظام بأنه ثوري، وهناك من يصفونه بأنه نظام بدوي، وهناك من يصفونه بأنه تحرري.

أصدر لفيف من المحامين بيانا تلقينا نسخة منه جاء فيها ما يلي:

إيمانا منا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف السمحة وانصياعا لها؛ تلك التعاليم التي ترفض كل أنواع الظلم وخنوع القائمين على المرفق العمومي القضائي للحكام، رغَبًا ورهَبًا.

وتعلقا منا راسخا بالقيم والمثل العالمية للديمقراطية والحرية والعدالة، وتمسكا باستقلال المحامي في ممارسته مهنته عن كافة السلطات؛ وخصوصا السلطة السياسية، وتشبثا منا بحق كل المتقاضين الراسخ في محاكمة عادلة ومنصفة.