غسان: وماذا عن بشارة الخوري يا دكتور سكاف؟
أسعد: بشارة الخوري ذهب من بيروت إلى القاهرة ليلقي قصيدة في رثاء أحمد شوقي. نحن المتلقين العاديين أعجبنا بها، بما فيها من التفاتات رائعة! مثلا: يبدؤها بالقول:
قف في ربى الخلد واهتف باسم شاعره فسدرة المنتهى أدنى منابره!
عندما عاد من القاهرة كتب مارون عبود "إن بشارة يفصل من كيس غيره فيطلق ويتبحبح.." وسدرة المنتهى حضرتك أدرى أنها أعلى شجرة في الجنة؛ فإذا كانت أعلى شجرة في الجنة أدنى منابر شوقي هل هذا يعقل؟!
ويثني بالقول: