كتب هذا المقال تأبينا للراحل، ونعيد نشره في الذكرى الرابعة لوفاته
تودع الأمة العربية والإسلامية وإفريقيا وأحرار العالم اليوم مناضلا وقائدا عظيما غيّر وجه التاريخ والجغرافيا السياسية، ورَفَدَ الثورة العالمية على الاستعمار والصهيونية بزخم كاد أن يعجل أفولهما لولا ما حققاه من نجاح آني لمّا أطاحوا في الستينيات والسبعينيات بالمد الثوري الوطني العالمي بدءا بالكونغو ومرورا بالجزائر وغانا واندونيسيا ومالي وغينيا والتشيلي وانتهاء بباكستان والهند ومصر وموريتانيا والعراق ويوغوسلافيا الخ..