شهدت البلاد في مثل هذه الأيام من سنة 2003 محاولة انقلابية لا تتفق الآراء حولها، لكن ما قد لا يختلف عليه أنها كانت بداية النهاية لنظام الرئيس معاوية، وأنها كسائر الأعمال البشرية {لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت}.
ومنذ سنوات وذكراها تمر على استحياء دون أن تثير الاهتمام المناسب؛ لا من طرف قادتها ولا من طرف الرأي العام الوطني، لذا سننشر مختارات تتعلق بها، ابتداء بهذا المقال:
في ذكرى محاولة انقلاب 8 يونيو ضد الرئيس ولد الطايع
في مثل هذا اليوم (8 يونيو) شهدت مدينة انواكشوط عند أولى ساعات ليل الثامن من يونيو، تحرك عدد من المدرعات وتحليق طائرة حربية في محيط القصر الرئاسي؛ ليتبين صبيحة نفس اليوم أن الأمر يتعلق بمحاولة انقلاب تستهدف نظام الرئيس يومها، معاوية ولد سيد أحمد الطائع يقودها رائد سابق في الجيش يدعى صالح ولد حننا مع مجموعة من الضباط بين رائد ونقيب وملازم؛ من أبرزهم الرائد محمد ولد شيخنا، والرائد الطيار أحمد ولد أحمد عبد، والنقيب أحمد سالم ولد كعباش، والنقيب عبد الرحمن ولد ميني، والنقيب الطاهر ولد الفروه.. وغيرهم.