ماذا بقي من أحلام الفرسان بعد 17 سنة من المحاولة
لن يمر الثامن من يونيو دون أن يتذكر الموريتانيون تلك المحاولة الانقلابية التي قام بها عدد من أفراد القوات المسلحة قبل 17 سنة من الآن؛ بعضهم في الخدمة حينها، وبعضهم خارجها؛ والتي هزت عرش الرئيس السابق والحاكم القوي، معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع
لم تكن المحاولة بدعا على الرجل؛ فقد حاول كثيرون قبلها، ولكنها كانت الأقوى بسبب الشراسة والقوة والقرب من النجاح.
ورغم ما سببته من استشهاد أفراد من القوات المسلحة، من أبرزهم قائد أركان الجيش العقيد محمد الأمين ولد انجيان وآخرون، فإنها ظلت محل تثمين من قوى سياسية عديدة اعتبرتها بداية انفراج من نظام دكتاتوري حكم البلاد بالحديد والنار عقدين من الزمن.