قرأت قبل قليل المرسوم الرئاسي، القاضي بتشكيل لجنة تسيير صندوق كورونا.. ولأن المرسوم ينص على إشراك القطاع الذي أنتسب  له في اللجنة أقترح أن يكون ممثل الصحافة في اللجنة الأستاذ يدالي حسن لما أشهد له به - ولا أزكي على الله أحدا- من عفة ونزاهة واستقامة.. مع إحساسي  أنه لن يقبل التكليف بسهولة، وهو الزاهد في الألقاب والمناصب  كما يشهد بذلك تاريخه مع صاحبة الجلالة..

وحده اليدالي - وسيشهد بذلك من أهل الإذاعة  كل من لا يكتم الشهادة- كان يرفض استلام راتبه كلما قُدِّمت الرواتب للعمال بمناسبة حلول العيد أو شهر رمضان..

أيها السادة والسيدات..

يطيب لنا أن نتقدم إليكم بأحر التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة عيد الفطر المبارك 1441هـ (2020م) الذي يمر بنا هذه السنة في ظرف خاص؛ سائلين المولى جل شأنه أن يتقبل صيامنا وصيامكم وقيامنا وقيامكم، وأن يرفع عن الأمة البلاء والوباء ويجنبها المصائب والمحن، ما ظهر منها وما بطن، وأن يعيده علينا وعليكم وعلى كل أفراد شعبنا وأمتنا بالخير واليمن والبركات.

يقول خروشوف:

اتصل بي الرفيق جوزيف ستالين، وقال: تعال إلى مكتبي بسرعة يا نيكيتا، هناك مؤامرة كبيرة..

وصلت وكان معنا مجموعة من الوزراء..

وقال ستالين: يا رفيق نيكيتا، لدينا معمل إطارات (دواليب) وهذا المعمل هو هدية من شركة فورد الأمريكية، وهو ينتج الإطارات منذ سنوات وبشكل جيد، ولكن فجأة - ومنذ ستة أشهر- بدأ هذا المعمل ينتج دواليب تنفجر بعد بضعة كيلو مترات، ولم يعرف أحد السبب، أريدك أن تذهب إلى المعمل فورا وتكتشف ما هو السبب..

في الذكرى الـ72 لنكبة فلسطين

يوم الخامس عشر (15) من مايو سنة 1948 يوم تكريس اغتصاب فلسطين، وإبادة وتشريد شعبـها، وقيام دولة العصابات الصهيونية "إسرائيل" على أرض فلسطين! إنـه يوم النكبة بامتياز.

لقد مرت الآن عقود على النكبة!

وليست النكبة نكبة شعب فلسطين الذي ظل يتعرض من بداية القرن العشرين للإبادة، والتشريد والاحتلال إلى يومنا هذا؛ بل هي نكبة العرب والمسلمين والبشرية جمعاء!

نكبة العرب الذين تم فصل إقليمهم الجغرافي المتصل، وغُرس في قلبـه حاجز استيطاني عنصري عدواني مرتبط بمصالح وأهداف قوى الغزو الاستعماري التي خلقتـه وحمتـه.

ونكبة المسلمين، الذين استبيح حماهم، واغتصبت ودنست قبلتـهم الأولى ومعراج نبيهم عليه الصلاة والسلام!