إغلاق مركز أبحاث يحظيه ولد داهي في تنسويلم (ساخر)
الجمعة, 10 أبريل 2020 07:29

 

محمد محمود شياخ      

altإن اعتقال الباحث البيولوجي يحظيه ولد داهي وإغلاق مركز أبحاثه المتطور في تنسويلم ربما يؤدي إلى كارثة حقيقية وفقدان المزيد من الأرواح بسبب الكورونا.

 فالباحث المتمكن ربما كان يحضر للعالم خلطة فعالة ولقاحا خاصا من دقيق روث الحمير الممزوج ببول "لعتاريس" ومخاط الجراد الصحراوي المهاجر المعروف بسرعة قضائه على الفيروسات وعرباسات والنايلسات..

التفاصيل
فيروس كورونا: بين أفول أقنعة مركزية تحكم الإنسان في الكون والتدابير الإلهية
الأربعاء, 08 أبريل 2020 07:52

 

السيد ولد صمب انجاي        

altلا يزال تفشي فيروس كورونا في مختلف أنحاء المعمورة مستحوذا على مساحة شاسعة من بلدان العالم؛ مما يعزز أهمية التضامن ونشر الوعي بين مكونات المجتمع الدولي، ومواصلة التصدي لهذا الداء العضال بكافة الوسائل والطرق الكفيلة لدحره؛ وهو ما يطرح التساؤل التالي الذي لا يكاد يفارق شفاهنا ونفوسنا المترعة بالهلع والخوف: هل سيتغير شكل العالم والمنظومة الكونية في طريقة تعاملها مع شعوب العالم بعد خروجنا من محنة ومأزق فيروس كورونا الوبائي؟ وهل نحن حقا أمام سقوط وأفول أقنعة كانت تثق بتحكم الإنسان في الكون، للإنابة إلى خالق هذا الكون والتعلق بتدابيره له؟

التفاصيل
على هامش الحرب ضد كورونا (3)
الثلاثاء, 07 أبريل 2020 08:16

alt.. ولكن الحجر الصحي التام تنجم عنه - كما ذكرنا في النقطة الثالثة من رسالتنا- أعباء اقتصادية واجتماعية ثقيلة يجب النهوض بها توازيا معه؛ فهي مهر لا بد منه للحصول على المبتغى كما قال المتنبي:

تريدين لقيان المعالي رخيصة ** ولا بد دون الشهد من إبر النحل.

ذلك أن الحجر الصحي في البيوت والفصل التام يحرم مئات الآلاف من المواطنين من الإنتاج والعمل؛ وبالتالي يقطع أرزاق الناس ويشل عجلة الاقتصاد والخدمات.. الشيء الذي يشكل خطرا كبيرا لا يفوقه إلا نقيضه وترك الحبل على الغارب لتفشي الوباء. 

التفاصيل
الحجر الصحي في عين الفرزدق
الأحد, 05 أبريل 2020 07:29

 

مريم امبيريك    

alt

فيا ليتنا كنا بعيرين لا نَرِدْ ** على منــــــهلٍ إلا نُشَــــلُّ ونُقْذَف
كلانا به عَرٌّ يُخاف قِرَافُه ** على الناس مطليُّ المَسَاعِر أخْشَفُ.

(العَرُّ بفتح العين الجرب، وكان للخرافة حضور في علاجه، واشتهر قول النابغة الذبياني: ... كذي العر يُكْوَى غيرُه وهْوَ راتع!).

تمنى الفرزدق في هذا الموقف حجرا صحيا خاصا مع محبوبته التي حُرم منها (حَدْرَاء بنت زيق بن بسطام بن قيس الشيبانية) وذلك في قصيدته الطويلة (113) التي قالها رفعا لتحدي الأحوص، ومطلعها:

عَزَفْتَ بِأَعْشَاشٍ وَمَا كِدتَ تَعْزِفُ ** وَأَنكَرْتَ مِنْ حَدْرَاءَ مَا كُنتَ تَعْرِفُ.

وهي من روائعه.

التفاصيل
<< البداية < السابق 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 1 زائر  على الموقع