البخاري محمد مؤمل ( اليعقوبي)
لا يولي حمَّه عادة اهتماما كبيرا لما يحققه أو يجنيه.. ولا لما يخسره. غير أنه لا يقبل أن يُسرق أو يُغتصب بسهولة ما كسبه، حتى وإن كان غير مادي ومتواضعا.. خاصة حينما يكون هو من صنع مادة تراثه، كاملة، بوسائله الفكرية.. دون غيرها.. بلا عون خارجي أيا كان نوعه.
ولم يكن يوما يتوقع أن ثمرة خياله - على بساطتها- ستتعرض لقرصنة.. بطلها صديقه وقريبه سالم.