فخامة الرئيس.. أنتم في واد، والنخبة في واد!
الثلاثاء, 17 سبتمبر 2019 14:02

 

altفخامة الرئيس؛

نحن نعلم أنكم من أرومة متئدة، تؤمن بأن الفعل أبلغ من القول، وأن الصمت أفضل من الكلام! وحينما وجب الكلام تقدمتم أمامنا بـ "تعهداتـ"كم التي كانت في منتهى الوضوح والكمال؛ حيث فصلتم فيها ما تتعهدون بتحقيقه لبلادكم وشعبكم من خير، وأفصحتم عن هويتكم السياسية بصفتكم تستمدون شرعيتكم وشعبيتكم من حركتي 3 و6 أغسطس المجيدتين، ومن النظام الوطني الذي شاركتم بقوة وفعالية وحزم في تأسيسه وتوطيده والعبور به إلى بر الأمان والتداول الديمقراطي للسلطة! وقد جاء اختياركم لوزيركم الأول وللحكومة منسجما مع ما تعهدتم به لشعبكم. ثم عرض معالي الوزير الأول برنامج حكومته القيم المطبق لتعهداتكم أمام البرلمان؛ وصادق عليه البرلمان بأغلبية كبيرة!

التفاصيل
... وما يخدعون إلا أنفسهم!
الأربعاء, 11 سبتمبر 2019 08:50

 

altمن حكاياتنا الشعبية المأثورة: أن "عبد الرحمن" عاد غير غانم من صيد  إلى الحي، فاجتمع حوله الصبيان يطلبون الفرحة، وألحوا عليه، فصاح بهم:

"- تركت لكم الفرحة وراء ذلك الكثيب"!

فانطلقوا يجرون نحو الكثيب.. فقال "عبد الرحمن":

"- لعل ما قلته لهم حق"

وانطلق يجري خلف الصبيان!

التفاصيل
... وترجل رائد النهضة الموريتانية في هدوء وعفاف وصمت! (2/2)
السبت, 07 سبتمبر 2019 07:02

 

في تأبين رائد النهضة الموريتانية الزعيم محمد الحنشي ولد محمد صالح

 

altكان من المستحيل أن لا ينبهر الفتى الإگيدي - الذي رأى أول جبل في حياته في مرسيليا- بجبال آدرار الشاهقة التي هيأته ليكون حصن المقاومة الوطنية ضد الاستعمار، وسورا طبيعيا يحمي الوطن من صولات وكيد الغزاة والطامعين!

وفي آدرار الذي حول إليه تحويلا تعسفيا منتصف سنة 1964 عاش أحداث ثلاث ملاحم لم ينطفئ أوارها يومئذ بعد؛ بل لا يزال أريجها الفواح الساحر يموج في كل الأرجاء، وهي:

التفاصيل
... وترجل رائد النهضة الموريتانية في هدوء وعفاف وصمت! (1/ 2)
الخميس, 05 سبتمبر 2019 21:01

  

في تأبين رائد النهضة الموريتانية، الزعيم محمد الحنشي ولد محمد صالح

alt... وترجل رائد النهضة الموريتانية في هدوء وعفاف وصمت! ولما ترجل، كانت النخبة لا تعرف عنه إلا أنه سفير سابق خدم وطنه بجد وإخلاص! وبذلك نعته وأثنت عليه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في بيان مقتضب.. ونعم النعي والثناء!

بيد أن الرجل كان أعظم شأنا من ذلك بكثير، وأعلى كعبا وأشرف منزلة؛ هذا إذا استنطقنا تاريخنا الحديث، وفتحنا سفر تكوين الدولة الموريتانية المنسي! وسنحاول ذلك بإيجاز فيما يلي:

   يعتقد جل الرافلين الآن في السلطة، والمال والجاه، والقابعين في درك الكد والبؤس والشقاء، ومن هم في منزلة بين المنزلتين، أن الدولة الموريتانية خلقت على الحالة التي هي عليها اليوم!

التفاصيل
<< البداية < السابق 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 1 زائر  على الموقع