إلى أخي وصديقي ادِّي ولد أعمر
ثانيا: حصاد العمى السياسي.. مرحبا بالأضرار!
أمرتهــمُ أمري بمنـعــرج اللــوى ** فلم يستبينوا النصح [حتى] ضحى الغد
ومــا أنــا إلا من غزية إن غــوت ** [نأيت] وإن تـــرشد غزيــــــة أرشــد.
لعلنا ما نزال نتذكر جميعا أن السلطة ذات الرؤوس الثلاثة (سيدي، الزين، مسعود) التي تمخضت عنها المرحلة الانتقالية الأولى لم تكن محكمة ولا فعالة، ربما بسبب اختلاف رؤى ونيات المجلس العسكري الذي أنجبها وقاد تلك المرحلة من جهة، ومدى قوة تأثير فلول النظام البائد (المستقلون) على العملية برمتها، وما أتيح لهم من إمكانيات مالية وحرية عمل. الشيء الذي جعل القوى الوطنية التي قاومت النظام البائد وأطاحت به؛ ومن ضمنها الجيش الذي جاء بالرئيس