في ذكرى حركة 16 مارس الوطنية المجيدة
الاثنين, 16 مارس 2020 12:23

 

alt... الآن وقد عبَرت بلادنا إلى بر الأمان، بفضل الله سبحانه وتعالى وشجاعة وسمو همم قادتها وأبنائها وحكمة شعبها، وحققت الاستقلال عن هيمنة الدول الكبرى والجوار، وأعادت بناء ورص الوحدة الوطنية، وحاربت الفساد وانتصرت على الكثير من عوامله وسلكت طريق النهضة والبناء، وسارت شوطا لا بأس به في ميدان إسعاد شعبها والعناية به... وها هي ذي تخطو خطوات واسعة - ومضمونة بإذن الله- على طريق التداول السلمي للسلطة وبناء وترسيخ دولة المؤسسات والقانون، فإن من المزري حقا أن نظل نتعامى ونهمل - وقد نهضنا من كبوتنا الأليمة القاسية- أبطالا رفضوا الهوان وضحوا بأرواحهم من أجل إنهاء الانهيار والذل والهوان فأشعلوا الضوء الأحمر ووضعوا معالم طريق الكرامة تلك المعالم التي لولاها لما كان 12 /12/ 1984 ولكنا ما نزال سبايا في أيد لا ترحم ولا تعلم ولا تفهم!

التفاصيل
حركة 16 مارس 1981
الأربعاء, 18 مارس 2020 15:02

 

(إطارها التاريخي، نشأتها ومكوناتها، أحداثها البطولية الأليمة.. وحكايات أخرى)

 

الإطار التاريخي لحركة 16 مارس

altكانت موريتانيا عشية الذكرى الخامسة عشرة لاستقلالها في نوفمبر 1975 تجتاز بنجاح منعطفا فارقا في تاريخها الحديث حين أعطت استقلالها الوطني مضمونا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وعمرانيا تبلورت خطوطه العريضة بجلاء إبان مهرجان الشباب العظيم في أغسطس سنة 1974، فقامت بمراجعة اتفاقيات التبعية المذلة لفرنسا، وخرجت من منطقة الفرنك وضربت عملتها الوطنية (الأوقية) وأممت صناعة استخراج المعادن والبنوكَ، ودعمت المواد الأساسية (سونمكس) والأدوية (فارماريم) ورعت الصناعة (مصنعي السكر وتكرير النفط) والزراعة (سهل امبوريي) ..الخ.

التفاصيل
الرئيس سليم الحص: "اجعلوا البوصلة دائماً نحو تحرير فلسطين.. كل فلسطين"
السبت, 08 فبراير 2020 08:56

 

altتعقيبا على ما سمي "صفقة القرن" صدر عن الدكتور سليم الحص رئيس وزراء لبنان الأسبق البيان التالي:

بيروت في 2020/01/29

بالأمس أطل علينا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمشهد هوليودي استفز مشاعر العرب مسلمين ومسيحيين، ويصح فيه القول إنه مشهد مهين للشرعة الدولية؛ ضارباً عرض الحائط بقرارات الأمم المتحدة، معلناً عما يسمى بصفقة القرن للسلام بين الفلسطينيين والعدو الإسرائيلي وكأن السلام بحاجة إلى صفقه بمثابة جريمة نكراء، لأنها أهدرت حق شعب وطمست أنبل قضية وجدانية وتلغي وطنا عربيا اسمه فلسطين.

التفاصيل
ردود الفعل على صفقة ترامب أخطر من الصفقة ذاتها
الخميس, 06 فبراير 2020 07:06

 

إبراهيم ابراش    

altفي مؤتمر أقرب لحفل إشهار فرح أو عرس تخللته الابتسامات والغمزات والتصفيقات والمديح المتبادل والتوافق التام، أعلن الرئيس ترامب عما نعتها بـ"مبادرة السلام" التي بَشَّر بها أثناء حملته الانتخابية عام 2017.

كثير مما ورد في خطاب ترامب كان معلوماً؛ بل وتم تطبيقه على أرض الواقع، كالقدس عاصمة لإسرائيل وضم المستوطنات وتجاهل قضية اللاجئين، وما يمكن اعتباره جديداً أو لم يكن واضحا في التسريبات السابقة هو حديثه عن أنه في حالة قبول الفلسطينيين بالخطة ستكون لهم دولة فلسطينية ضمن الحدود التي وضَّحها في الخريطة التي نشرها على حسابه الخاص؛ وهي دولة منزوعة السلاح، بدون سيادة، بدون حدود مع دول الجوار العربي سوريا ولبنان والأردن، متواصلة بأنفاق وجسور تسيطر عليها إسرائيل، على مساحة تنتقص حوالي 30% من مساحة الـ 22% وهي مساحة الدولة التي يطالب بها الفلسطينيون؛ والتي تعترف لهم بها الشرعية الدولية، والوصول لهذه الدولة سيكون بعد مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع التلويح بإغراءات مالية.

التفاصيل
<< البداية < السابق 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 1 زائر  على الموقع