ما حدث في تونس الأحد الماضي يمكن اعتباره استفتاء ضد أعداء الثورة والحرية، انتصر فيه ملايين من الشعب للديمقراطية والكرامة، ولفظوا المافيا والفساد، وأنقذوا بلدهم. اختار الشعب التونسي أستاذ القانون قيس سعيّد، احتكموا للصندوق، وأوصلوا الرجل المستقيم الذي يدافع عن الديمقراطية المحلية القاعدية، ويرغب في بناء جديد وتأسيس دولة مواطنية يُفرض فيها القانون على الجميع من دون استثناء. والنخب الواعية وجدت في هذا الرجل المصداقية والاستعداد الحقيقي للتغيير، وبناء دولة تتسع للجميع، وتُعبد الطريق للأجيال القادمة، بشكل مغاير لمسار الدولة الوطنية تاريخيا، التي بُنيت على القمع والاستبداد، وعلى سيطرة العائلات الفاسدة وإقصاء الآخر المختلف فكريا وسياسيا؛ والتي غيبت التعددية السياسية، وقامت على مركزة الحكم والسلطة في الحزب الواحد الذي لا تمييز بينه وبين الدولة.
بدأت العملية التركية على الحدود السورية بمجرد الإعلان عن الانسحاب المفاجئ لقوات الاحتلال الأمريكية.
الجدير بالذكر أنه في عام 1998، منح الرئيس حافظ الأسد الأتراك الحق في ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني داخل هذا الشريط بعمق 30 كيلو متراً، وكانت مدفعية حزب العمال الكردستاني تشكل تهديدا لتركيا.
اتقوا الله
ما حدث في تونس الأحد الماضي يمكن اعتباره استفتاء ضد أعداء الثورة والحرية، انتصر فيه ملايين من الشعب للديمقراطية والكرامة، ولفظوا المافيا والفساد، وأنقذوا بلدهم. اختار الشعب التونسي أستاذ القانون قيس سعيّد، احتكموا للصندوق، وأوصلوا الرجل المستقيم الذي يدافع عن الديمقراطية المحلية القاعدية، ويرغب في بناء جديد وتأسيس دولة مواطنية يُفرض فيها القانون على الجميع من دون استثناء. والنخب الواعية وجدت في هذا الرجل المصداقية والاستعداد الحقيقي للتغيير، وبناء دولة تتسع للجميع، وتُعبد الطريق للأجيال القادمة، بشكل مغاير لمسار الدولة الوطنية تاريخيا، التي بُنيت على القمع والاستبداد، وعلى سيطرة العائلات الفاسدة وإقصاء الآخر المختلف فكريا وسياسيا؛ والتي غيبت التعددية السياسية، وقامت على مركزة الحكم والسلطة في الحزب الواحد الذي لا تمييز بينه وبين الدولة..jpg)
بدأت العملية التركية على الحدود السورية بمجرد الإعلان عن الانسحاب المفاجئ لقوات الاحتلال الأمريكية.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
