بكائية في تأبين فارسي المهجر سعيد فخري وأحمد مخدر
الفصل الثالث: من شاهد على القهر إلى شاهد على النصر!
نصر تموز العظيم
لم يُضَيِّع العدو الأمريكي - الصهيوني وقته أو يرعو عن غيه؛ بل سرعان ما هاجم المقاومة اللبنانية، بيضة الوجود والصمود العربي الجديد، بكل ما أوتي من قوة.
ووقف معظم بيروت ونصف لبنان مع العدو متعللا بشتى الذرائع والحجج، وكذلك كانت مراكز القوة والمال والنفوذ في الأمة العربية العاثرة آنذاك. وانطلقت السيدة رايس تصول وتجول بين عواصم أمتنا على صهوة جواد أبلق، وكأنها هند بنت عتبة يوم أحد، أو حذام بنت الريان!