من الماضي المجيد
الجمعة, 24 يناير 2020 07:33

 

altدخل الرئيس السوري فارس الخوري عام 1947م إلى مقر الأمم المتحدة، بطربوشه الأحمر وبزته البيضاء الأنيقة.. قبل موعد الاجتماع الذي طلبته سوريا من أجل رفع الانتداب الفرنسي عنها بدقائق..

اتجه مباشرة إلى مقعد المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة وجلس على الكرسي المخصص لفرنسا!

وبدأ السفراء بالتوافد إلى مقر الأمم المتحدة بدون إخفاء دهشتهم من جلوس فارس بيك المعروف برجاحة عقله وسعة علمه وثقافته، في المقعد المخصص للمندوب الفرنسي، تاركاً المقعد المخصص لسوريا فارغاً؟!

التفاصيل
15 يناير.. ميلاد قائد
الخميس, 16 يناير 2020 11:13

 

معن بشور     

altليس الاحتفال بالذكرى الثانية بعد المائة لميلاد القائد الخالد الذكر جمال عبد الناصر طقسا من طقوس عبادة الفرد التي لا يستسيغها أحرار الآمة، ولا مجرد حنين إلى أيام ملأها الزعيم الرمز أبو خالد إحساسا بالعزة والكرامة والوحدة؛ بل هي استعانة بزمن نهوض نواجه بها عصورا من الردة والفرقة والخنوع والاستسلام التي ما خضع لها يوما جمال عبد الناصر.

لم تكن أيام جمال عبد الناصر كلها أيام إنجازات وانتصارات؛ بل شهدت نكسات وخيبات، ولكنها كانت أياما قادت فيها مصر  أمتها العربية ودائرتها  الحضارية إلى الفعالية والحضور، وقادت فيها أمتنا حركة التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا إلى بناء معادلات جديدة في العالم، أياما لم يكن فيها المصري مترفا، ولكنه لم يكن جائعا.

التفاصيل
إني لأخشى أن يعيد التاريخ نفسه
الجمعة, 03 يناير 2020 13:05

 

د. المصطفى بن خطري      

altنحن موريتانيا بلد مجتمعه متخلف؛ يسوده الجهل والفقر وثقافة القبلية وعلاقات التبعية والاتكالية واحتقار العمل اليدوي، ولقسوة محيطه الطبيعي - المحكوم بالجفاف والتصحر- أثر بالغ في تشكل مدنه وقراه وطرق التحصيل وسيطرة الجشع وحب الاقتناء على ذهنية وسلوك إنسانه أفرادا وجماعات.

بلد لم يستطع أهله - لحد الآن- تأسيس دولة أو نظام على أساس مدني يضمن تماسكه وولاء مواطنيه له. وبعد هزيمة القطب الشرقي وتراجع التوجه الاشتراكي، وسيطرة الغرب أو دول حلف الناتو - وضمن سعيها أن تحكم العالم قيمها ومعاييرها الليبرالية- فرضت علينا نحن الموريتانيين، ضمن الشعوب والدول المتخلفة، أن نأخذ وصفتها للديمقراطية وحقوق الإنسان في مؤتمر "لابول" عام 1990م، دفعة واحدة ودون مراعاة من نحن؟ أو خصوصياتنا الحضارية أو حاجيات ومتطلبات مجتمعنا البدوي أصلا؟ ولم نقم نحن بأي دراسة علمية تشخص واقعنا وترسم معالم مشروع مجتمعنا الديمقراطي المنظور.

التفاصيل
تأبين
الخميس, 02 يناير 2020 11:51

 

أحمد محمدو أمين     

altلاحظت للتو أنني لم أكتب في عالمي الأزرق منذ ما يزيد على العامين، وليس ذلك لخصام بيني وبين القلم، ولكن لثقتي التامة أن كل ما يكتب في عالم مارك زوكربيرغ سيحتفظ به التاريخ شاهدًا على ما كتبه صاحبه، وما أكثر ما يكتب فيه هذه الأيام مما يتمنى كاتبه لو أنه لم يكتبه.
ولأنني في هذه الفترة من عمري أنظر إلى الفيزياء من جانبها الفكري أكثر من نظري إلى جانبها العلمي أصبحت مقتنعًا أن الذهاب إلى العالم الآخر هو راحة تامة لكل مسلم مؤمن يعرف جيدًا أن ربه قد اختاره، وأنه - جل جلاله- أرحم به من أن يتركه في عالم دنيوي مليء بالتناقضات.

التفاصيل
<< البداية < السابق 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 1 زائر  على الموقع