عن اليراع والوتر (رشح ذاكرة)
الأربعاء, 06 نوفمبر 2019 07:25

 

الشيخ الخليل النحوي     

altتقدمت مجموعة من الشباب في أواسط تسعينيات القرن الرابع عشر الهجري (سبعينيات القرن العشرين الغريغوري) بطلب ترخيص رابطة للأدباء الشباب. وبمقتضى القانون، كانت وزارة الداخلية الجهة التي تملك صلاحية الترخيص لهذا النوع من هيئات المجتمع المدني، وذلك إرث "استعماري" لم نتحرر منه بعد.

طلبت يومئذ مقابلة معالي السيد أحمد بن محمد صالح، حفظه اللـه، وكان وزير الداخلية يومها، فشرحت له الفكرة ورحب بها، وعلمت أن الوزارة تحتاج إلى استشارة القطاع الفني المختص. وكان من حسن الحظ أيضا أن عُهِد بحقيبة الثقافة إلى الأستاذ الشيخ أحمدُ ابن الطلبه، تغمده اللـه بواسع رحمته، وقد جئته واثقا بالظفر بطلبي، فالرجل من ذلك الطراز الذي يحمل هم إشعاع البلد ولا يتوقع منه إلا أن يقدر هذا النوع من المبادرات حق قدره، هذا إلى علائق خاصة بيننا، توقعت بمقتضاها أن يكون طلبي "شرعا وافق هوى".

التفاصيل
اتقوا الله، واتقوا ألسنة الشعراء (3/ 5)
الاثنين, 04 نوفمبر 2019 20:21

 

       إلى صديقي الشاعر الكبير سدوم ولد أيده، تلبية لدعوته التي غبت عنها بسبب وجودي خارج الوطن

 

... واتقوا ألسنة الشعراء (ب)

alt... وبعد تعريفنا الموجز آنفا لـ"الشّعّار" والشعراء معا، ومكانتهم السامية في المجتمع الموريتاني، ودورهم الاجتماعي العظيم، وأياديهم البيضاء، يجدر بنا هنا أن نتطرق إلى موقف "الأخوين" (الدين والمروءة) منهم، والذي هو إجماعا وجوب إكرامهم واحترامهم واتقاء ألسنتهم؛ وذلك عملا بالآية الكريمة المتعلقة بوجوب حفظ الكليات وبالإحسان: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأكمل مكارم الأخلاق» و"اتقوا ألسنة الشعراء".

التفاصيل
خطّان في الانتفاضة الشعبية اللبنانية.. بل ثلاثة
الأربعاء, 30 أكتوبر 2019 08:26

 

وسام سعادة*       

altلا يقبل بيار داردو، الفيلسوف، وكريستيان لافال، عالم الاجتماع، ذلك الاختزال للنيوليبرالية إلى سياسات إضعاف الدولة لصالح السوق. على العكس، يشددان، بخاصة في كتابهما "الكابوس الذي لا ينتهي. كيف ألحقت النيوليبرالية الهزيمة بالديموقراطية" (2016) على أنها "دولتية" بامتياز حين يكون ذلك مؤاتيا لصالح الأوليغارشية المالية، وأن علامتها الفارقة ليست أبدا التخفف من الدولة، وإنما استخدام آلاتها وأجهزتها من أجل تمدد رأس المال لكل العلاقات الاجتماعية، وجعله صورة مطابقة ملاحقة لدقائق حياتنا؛ أي رسملة كل شيء. فلا يعود إنتاج القيمة من العمل وحده؛ بل من أي تواصل بين البشر.

التفاصيل
اتقوا الله واتقوا ألسنة الشعراء (2/ 5)
السبت, 26 أكتوبر 2019 09:46

 

إلى صديقي الشاعر الكبير سدوم ولد أيده، تلبية لدعوته التي غبت عنها بسبب وجودي خارج الوطن

واتقوا ألسنة الشعراء (أ)

altترى أي عفريت مارد هذا الذي نزغ بعضهم فكفّر وأهان ذؤابة مجتمعنا النبيلة المحترمة الوجيهة المصونة التي "يضاع لها العيال ولا تضاع"؟!

ولكن رب ضارة نافعة؛ فقد أتاح هذا الزيغ والتحدي الاجتماعي الصارخ فرصة ثمينة لجلْي اللبس، وإظهار المكانة الاجتماعية السامية التي تتمتع بها هذه الفئة الاجتماعية الكريمة، وما لها من مآثر وفضل عميم على المجتمع الموريتاني؛ فالموريتانيون – بخلاف غيرهم من البشر- لا يسمون المطرب مطربا ولا فنانا؛ بل يسمونه "شاعرا" لأن مجاله في مجتمعهم يتجاوز الفن والطرب ليشمل الأدب والشعر في أرقى مراتبهما؛ وخاصة الشعر الملحمي (اتهيدين) والتاريخ، وسدانة الأخلاق والمُثُل. 

التفاصيل
<< البداية < السابق 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 1 زائر  على الموقع