المختار ولد داهي، سفير سابق
تكاد تكون ثَامِنَةَ العجائب السبع نجوى اثنين أو أكثر من الموريتانيين الحادبين على البلد من غير أن يتبادلوا الحسرة والحيرة على "المستقبل الاجتماعي" المُحَيِّرِ للوطن في ظل غياب "مُمَهِّدَاتِ" ومبشرات يقظة نخبوية خالصة تَلِدُ مشروعا مجتمعيا إصلاحيا مجددا، جريئا وعاصما..
وتزداد الحسرة وتترسخ الحيرة تناسبا مع ارتفاع درجة استيعاب مخاطر ارتدادات "إرث التفاوت الشرائحي المُفَخَّخِ" و"تراكمات" بَغْيِ "الخلطاء العرقيين" بعضهم على بعض، وانعكاسات "تقاليد التباين التنموي المناطقي" وصدمات "الخيبة المخيفة" للمدرسة الجمهورية التي هي الخلية الأولي للمواطنة..