بكائية في تأبين فارسي المهجر سعيد فخري وأحمد مخدر
مواقف لا تنسى أبدا
رحلة الصيف إلى الشام 1968
الآن أصبح النضال ضد الاستعمار الجديد والرجعية واقعا ملموسا في موريتانيا؛ وكان لا بد من عمل شيء يدعمه ويعرّف به على المدى الخارجي، ويخلق إطارا طلابيا وشبابيا يرفد ويدعم الحراك الوطني الداخلي. حاولنا مع مكتب فلسطين في انواكشوط أن يدعم بعض أنشطتنا الدعائية الوطنية فلم يكن على المستوى، رغم أننا كنا وراء اعتراف موريتانيا بمنظمة التحرير لما عرفنا المجتمع الموريتاني بالقضية الفلسطينية، وكنا ندعمها على الدوام. واتصلنا بسفارة الجمهورية العربية المتحدة (مصر) - مثلنا الأعلى- في داكار فتعجبوا من فصاحتنا وسألونا "أين درستم العربية؟" فقلنا لهم: "في موريتانيا يا عيني!" وتركناهم وشأنهم!