في تأبين الرفيق محمدٌ ولد عابدين
المواجهة الشرسة والنصر المؤزر
... رفض الكادحون أن تكون مراجعة الاتفاقيات الاستعمارية البالية، والخروج من منطقة الفرنك وإنشاء الأوقية، غاية ومنتهى الإصلاحات المنشودة؛ وتشبثوا بسقف مطالبهم السياسية والاقتصادية المرحلية، وفي مقدمتها تأميم شركة "ميفرما" عملاق استخراج الحديد (سنيم الآن). فتجدد الصراع بين قطبي الساحة الوطنية واحتدم، بعد أن كان قد عرف هدوءا نسبيا كالذي يسبق العاصفة غداة تبرئة النقابيين يوم 18 يونيو سنة 1971 والاعتراف ببعض المطالب الآنية!