سيدي ولد محمد فال
في عهد الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، كتبت تحت عنوان "شياطين القصر" كان الوقت حينها لصالح الرئيس السابق، وكانت تلك الشياطين تستخفه، من حين لآخر لأمر ما أو ضد جهة ما، لكنه بحالة خصوصية غير عادية في شخص ظل حرا في تفكيره وتصرفاته إلى حد بعيد.
رغم أنه حدثت أخطاء كثيرة، ومفاسد جمة، إلا أن الرجل استطاع أن لا يكون ألعوبة في يد "شياطين القصر" حينها..
مكث على ثقله الذاتي، يقرر الأمور بعفوية، لذلك جاءت إنجازاته عملاقة، وبكل صراحة لا يمكن حجب الشمس بغربال..
والتاريخ سجل يحفر الأحداث في جدار الزمن بخط القدر، وليس بقلم رصاص يمكن محوه بكل سفالة!