أصدر فريق التحقيق الخاص بمكافحة الفساد قرارا بتاريخ 11 /5/ 021 يقضي بوضع الرئيس محمد ولد عبد العزيز تحت الإقامة الجبرية خرقا لصريح الدستور والقوانين المحكمة المعمول بها في البلاد. وبما أن قضية اتهام الرئيس محمد ولد عبد العزيز قضية سياسية بحتة تمخضت عنها فتنة المرجعية المشؤومة، وتحركها قوى سياسية واجتماعية نافذة، فإن من الواجب إعلام المواطن الموريتاني بجميع تفاصيلها وأبعادها. وذلك بموجب حقه الثابت في الإعلام، المنصوص في قوانيننا؛ وخاصة المادة 2 من الأمر القانوني رقم 2006/ 017 التي نصت على ما يلي: "يعتبر حق الإعلام وحرية الصحافة بوصفهما من بين روافد حرية التعبير حقوقا ثابتة للمواطن". وهذه بعض الملاحظات حول ذلك القرار:

بقلم بدن بن عابدين (رحمه الله)   

تحية طيبة وسلاما متابعي ما ارتسم في الذاكرة.

في حصتنا التالية يعرضُ أحدُ قادة الكادحين ومناضليهم إحدى شهاداته حول ما جرى له ولرفاقه، الذين وهبوا نعيم شبابهم، ضحوا بأغلى ما يملكون دفاعا عمن لا يملكون نقيرا ولا نصير لهم إلا الله. إنهم البؤساء المستضعفون في الأرض!

القصة بقلم الرفيق احمد سالم المختار شداد شهرةً. ذاق الرجل مرّ العذاب وإكراهات الإقصاء. لكنه ظل واقفا شامخ الرأس مستمسكا بمبادئه لا تأخذه لومة لائم في الوقوف بثبات في صف المظلومين. 

د. أدليت وايزمان    

(أستاذة التاريخ في الجامعة العبرية)  

لقد خدعتمونا.. أنتم كذبه يا قادة إسرائيل. إسرائيل تحترق.. وصواريخ غزة تنهمر على كافة إسرائيل كالمطر؛ بل أكثر.

إنكم تكذبون وتكذبون.. فإسرائيل من هزيمة إلى هزيمة. ففي حرب تموز 2006 هزمتم أمام حزب الله هزيمة نكراء، وشكلتم لجنة فينوغراد لتقصي الحقائق عن الهزيمة.

نعم هُزمتم بكل عار وذل، وأصبحت إسرائيل في تلك الفترة قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، لولا أن أنقذكم منها جون بولتن سفير أمريكا الدائم في الأمم المتحدة، بالتعاون مع حمد بن جاسم الذي كان وزير خارجية قطر الذي ذهب وتوسط لدى حزب الله لوقف إطلاق النار.

د. محمدو بن امّيّن   

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي العربي الأمين

اللهم إنك القائل وقولك الحق: {وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} ونحن عبادك المحتاجون، ندعوك ونتوسل إليك بقرآنك الكريم الذي ختمناه للتو وبرسولك الصادق الأمين الذي آمنا به واتبعناه أن تشمَلنا ووالدينا وجميع المسلمين برحمتك الواسعة، وأن تنعم علينا بجنة الخلد {لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ}.