رسالة إلى رفيق
بقلم بدن عابدين
وصلني سؤال من رفيق كان يحتل موقعا مرموقا في تنظيم المهمات الخاصة، يقول فيه:
هل المجتمعون في تكمادي اجتمعوا بوصفهم من القومين أم أنهم تخلوا عن الفكر القومي واعتنقوا فكرا مغايرا؟ وهل المجتمعون فئة واحدة أم خليط من فآت متعددة؟. فأجبته بما نصه:
أخي العزيز الداه سيد ألمين، أحييكم وأثمن عاليا ما قمتم به
أيام كُنتُم إطارا بارزا في المهمات الخاصة. وهبتم حياتكم، شبابكم الغالي، ليلكم ونهاركم إعلاء لمصلحة المهمشين ومن لا نصير لهم إلا الله.
أنا شاهدٌ - والله على ما أقول وكيل- وكفى بالله شهيدا أنكم أخلصتم خدمة للشعب الموريتاني بجميع مكوناته، لا تأخذكم في النضال لومة لائمٍ، ولا تعرف تضحياتكم الجمة حدودا ولا توقفا.
وبالرجوع إلى سؤالكم عما جرى في تكمادى خلال اجتماع ضم الرفاق الذين ذكرتُهم بالأسماء أقول: