أو رسالة إلى إنسان
في تأبين الفقيد الأستاذ حمادْ ولد بُلاَّهْ
"سيدي"!
لماذا رحلت بهدوء دون أن تودعني وتودع أصدقاء عمرك الحافل؛ وخصوصا ذلك الثالوث الحميم: صديقك وقريبك الشاعر أحمدُ ولد عبد القادر، ورفيقا دربك القلم، والطبشور؟
الآن فقط فهمت سبب ثنيك لِيَ الدائب عن زيارتك، ومغزى تسويفك في زيارتي!
كنت تشفق علي أن أراك في غير هالة الفتوة التي ألفتُ وألفتَ، وتخفي عني جاهدا سرا أفشاه ابن أبي سُلمى منذ 15 قرنا أو يزيد: