بغض النظر عن أحلام اليقظة التي يحلو لرواد العالم الافتراضي والحالمين العاجزين استمراؤها واتخاذها حقيقة تمحو الحقيقة، فقد جاءت نتائج الشوط الأول من الاستحقاقات الوطنية تشكل نصرا مؤزرا للحزب الحاكم؛ سواء منها ما تم حسمه لصالحه من نواب (67) وبلديات (111) ومجالس جهوية (4) أو ما ينافس عليه خصوما يسهل التغلب عليهم في الشوط الثاني.
وهنا يبرز سؤال أساسي هو: كيف، وبماذا تحقق هذا النصر على مائة حزب وحزب، وما هي أبرز الظروف التي اكتنفته؟
وللإجابة على هذا السؤال المتعدد الأضلاع نذكر ما يلي: