الأستاذ يرب ولد أحمد صالح
تخلل الحكم العسكري – بوجهيه: العسكري المحض والمزدوج بين العسكري والمدني- الكثير من المحاكمات السياسية التي طالت جل الطيف السياسي الموريتاني، لكن لم يتعرض تيار ولا زعيم يقود ذلك التيار لما تعرض له المرحوم محمد يحظيه ولد ابريد الليل وصحبه المنتمون أو المنسوبون إلى الفكر البعثي؛ خصوصا إن نحن أخذنا في الاعتبار الفترة الممتدة من العاشر يوليو 1978 حتى تاريخ الإطاحة بنظام السيد الرئيس معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع سنة 2005 من جهة، وأساليب الاستجواب وعدد المحاكمات وتلاحقها، من جهة أخرى.
لن أدخل في تفاصيل الاتهام الذي وجه أكثر من مرة إلى المرحوم ورفاقه؛ فالكل يعرف كيف تعد محاكمات الرأي التي يمكن أن تختزل محطاتها في التالي: