"جئت من اندر لحضور حفل الاستقلال، وكنت من بين الفتية الذين لبسوا سراويل وقمصانا موحدة وتم استعراضهم بالمناسبة"
الشعب: يكاد يكون الشعر هو المعبّر الرسمي عن حال ساكنة هذا الحيز، فكيف عبر عن لحظة الاستقلال الوطني، وهل كان للشعر دور في النشأة الأولى؟
ذ. محمدٌ ولد إشدو: يومئذ كانت أغلبية الشعب الموريتاني (أكثر من %90) بدوا رحلا يعيشون خارج التاريخ، وخارج الزمان والمكان! وكانت مدينة انواكشوط الحالية يبابا! عدا ورشات بناء متناثرة لم تكتمل بعد، تقع جنوب شارع جمال عبد الناصر (الوحدة الوطنية الآن) وقرية من الطين هي لكصر حيث مسجد الشيخ بداه الآن!