الزراعة.. توضيح وتعقيب (1)
الاثنين, 07 ديسمبر 2020 07:55

 

محمدو ولد البخاري عابدين*     

altبعد حدیثي المرة الماضیة عن زراعة الخضروات وعوائقھا ومتطلباتھا، اتصل بي بعض الزملاء وغیرھم یقولون لي: "إن ما تطرقت له خلال ھذا المقال من فشل السیاسات، والتخادع بین الوزارة والمزارعین، والنقص في إنتاج الخضروات، ینسف ما كنت تسوقه طیلة السنوات الماضیة من ازدھار الزراعة وتطورھا في الضفة خلال السنوات الأخیرة". وھنا أنبه ھؤلاء وكل من استنتج من مقالي مثل استنتاجھم على أنني لم أسوق شیئا ولم أروجه، ولیس من طبعي الدعایة لما ھو غیر موجود، لكن لیس من طبعي كذلك نكران أو تبخیس ما ھو موجود، وأن الزراعة عالم متشعب من أنواع المحاصیل والمزروعات المصنفة علمیا حسب خصائصھا إلى محاصیل حقلیة كسائر أنواع الحبوب والقطاني أو البقولیات، والمحاصیل البستانیة كالفواكه والخضروات، ومحاصيل النباتات الطبیة والعطریة ونباتات الزھور، ومحاصیل أو زراعات الأعلاف الخضراء وغیرھا..

التفاصيل
حُروفٌ بعدَ المَوْتِ
الأحد, 06 ديسمبر 2020 07:46

 

محمد ولد زين     

altقبل شهر من الآن - مساء الأربعاء الـ04 من نوفمبر 2020- غيب الموت شقيقتي الوحيدة "امامه منت زين" بعد عمر "عريض" وليس طويلا! وما زالت مساحة الحزن كبيرة، لأن الفَقْدَ كان صادما ومؤلما ومفاجئا.

رحلت "امامه" إلى رب كريم وتركتنا في مهب الوجع، نقتات على اللحظات الجميلة التي عشناها بمعيتها، والذكريات التي نجترُّها الآن على هامش الغياب.

في أبي ظبي كنت قد أكملت للتو إجراءات السفر باستلامي نتيجة فحص الكورونا.. شيء ما يستعجلني للذهاب إلى انواكشوط الذي عدت منه قبل 14 يوما (أمضيتها في الحجر المنزلي).

التفاصيل
دفاعا عن الشرعية (الحلقة 7)
الأربعاء, 02 ديسمبر 2020 17:22

 

د. تكملة الرد على أجوبة النقيب حول المادة 93 ومثال بنوشيه

 

altوقبل أن ننسلخ من اللغط الدائر حول المادة 93، ونصل إلى مثال بنوشيه رئيس الشيلي الأسبق، لا بد أن ننبه إلى الأمور التالية:

الأمر الأول: أن فهم عمدائنا وزملائنا للمادة 93 من الدستور، والقائل بأن عدم مساءلة الرئيس ينتهي بانتهاء مأموريته، هو فهم منحاز لا يتناقض مع نص المادة الصريح الواضح فحسب؛ بل ويتنافى كذلك مع إرادة المشرع، ومع الغاية التي شُرعت من أجلها الحصانة، وهي: ضمان حرية وحماية رئيس السلطة التنفيذية رئيس الدولة والقائد العام للقوات المسلحة من أي عقبة تقف في طريق قيامه بمسؤولياته الجسيمة، ومن تغول السلطتين التشريعية والقضائية. ويستغلون في ترويج هذا الفهم قولهم بعدم منطقية الحصانة الأبدية التي لم يقل بها أحد. فنحن لا ندعو إلى حصانة أبدية؛ بل ندعو فقط إلى تطبيق المادة التي تمنع منعا باتا مساءلة الرئيس عن أفعاله أثناء ممارسته سلطاته. أما إذا ارتكب أفعالا مجرمة بعد انتهاء مأموريته فهو يسأل عنها كغيره من المواطنين! ولم يذكر لنا عمداؤنا وزملاؤنا، ولا "لجنة التحقيق البرلمانية" فعلا مجرما صدر من الرئيس السابق بعد انتهاء مأموريته. اللهم إلا إذا كان تمسكه بحقوقه المدنية وممارسته لها!

التفاصيل
الشاعر الأستاذ محمدٌ ولد إشدو لـ"الشعب":
الثلاثاء, 01 ديسمبر 2020 19:14

 

"جئت من اندر لحضور حفل الاستقلال، وكنت من بين الفتية الذين لبسوا سراويل وقمصانا موحدة وتم استعراضهم بالمناسبة"

altالشعب: يكاد يكون الشعر هو المعبّر الرسمي عن حال ساكنة هذا الحيز، فكيف عبر عن لحظة الاستقلال الوطني، وهل كان للشعر دور في النشأة الأولى؟

ذ. محمدٌ ولد إشدو: يومئذ كانت أغلبية الشعب الموريتاني (أكثر من %90) بدوا رحلا يعيشون خارج التاريخ، وخارج الزمان والمكان! وكانت مدينة انواكشوط الحالية يبابا! عدا ورشات بناء متناثرة لم تكتمل بعد، تقع جنوب شارع جمال عبد الناصر (الوحدة الوطنية الآن) وقرية من الطين هي لكصر حيث مسجد الشيخ بداه الآن! 

التفاصيل
<< البداية < السابق 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 2 زوار  على الموقع